Sunday, March 25, 2018

دراسة جدوى تحليل نظم المعلومات


تحليل نظم المعلومات دراسة جدوى      

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن والاه
"سبحانك ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك انت العليم الحكيم"

دراسة الجدوى  

     دارسة الجدوى هى من أهم الوسائل التى يلجأ إليها متخذى القرار فى أى شركة أو مؤسسة لدراسة وضع الشركة الحالى ومدى ملائمة المشروع المقترح من قبل شركات التقنية المختلفة لتلبيـة إحتياجاتها فى ظل ظروفها المادية وفى إطار إمكانيات موظفيها الفنية ومستوى عملائها فى إستخدام خدماتها التقنية ذلك من خلال تحليل وتصميم وتنفيذ وإختبار وتطبيق المشروع خلال فترة زمنية محددة،  ولا يفوتنا أهمية مراعاة شركات التقنية على المنافسة فى سوق البرمجيات بتقديم أفضل الإمكانيات التقنية وإقتراح تقديم الحلول التقنية المناسبة بأسعار تنافسية 
مقبولة لدى العميل.




 عملية البحث  
    عملية البحث هى أول خطوة يقوم بها محلل النظم  أومدير المشروعات فى شركات التقنية من خلال البحث على الإنترنت للتعرف على مجال عمل شركة العميل الذى يهدف لعمل مشروع جديد ويتعرف محلل النظم من خلال عملية البحث على نشاط الشركة وحجم أعمالها وعملائها وعمالاتها وأسواقها المحلية والدولية لإستنتاج أهدافها قريبة وبعيدة المدى.

       تخدم عملية البحث فى توضيح  تصورعام  لنشاط العميل يساعد على إعداد دراسة جدوى تقديرية لفهم النظام الحالى (إن وجد) والوقوف على عملية البحث بنتائج  توضح معوقات النظام  الحالى وإمكانية دعم المشروع المقترح بحلول إيجابية فعالة تساعد على حل مشكلاته وتحقق إحتياجات وأهداف العميل المتوقعة من خلال تطبيق النظام المقترح .

تحليل النظـم
      إن عملية تحليل النظام فى حد ذاتها ليست مجرد مجموعة القواعد النظرية المدروسة التى يتم تطبيقها دون منطق، بل إن شئنها شئن أى معادلة حسابية تطبق قواعدها كنسخة طبق الأصل من قانون المعادلة الحسابيـة مع 
مراعاه إختلاف المنطق الذى يسبق ويحكم تطبيق هذة المعادلة الحسابية بإختلاف منظومة العمل لكل عميل.

     سبحان الله، وإنه لمن المدهش فى أمرعمل محلل نظم المعلومات أن أسلوب تطبيق منطق هذة المعادلات الحسابية  يختلف من محلل لآخر حتى وإن كانا أسلوبهما يعبران عن نفس منظومة العمل لنفس العميل، فلا يمكن أن يتطابق تحليلان لنفس النظام  لعميل، قد يرجع ذلك إلى إستحالة  تطابق نفس منطق محللان لنظم المعلومات متقاربان فى نفس مستوى التعليم، ونفس مستوى الخبرة، حتى وإن كانا يعملان فى نفس شركة التقنية.
ولعل فى هذا الإختلاف فائدة فى إنتاج منظومة مترابطة من العمل الجماعى المتكامل من تحليل ومعالجة مشكلات نظم المعلومات وإقتراح ومعالجة المشكلات. 

 أهداف عملية تحليل النظـم 

·        التعرف على نظام العمل الحالى.
·        تحديد مشكلات النظام الحالى.
·        دراسة دوافع تطوير النظام الحالى أو إقتراح تجديده.
·        التعرف على حدود المشروع وإمكانية تطبيق التقنيات الحديثة.
·        دراسة حلول المشكلات وإقتراح بدائل مناسبة لتطبيقها حسب إحتياجات العميل.

     يقوم محلل النظم  أومدير المشروعات بإعداد دراسة جدوى مبدئية  لدراسة الخطوط العريضة  لنظام دورة العمل لدى العميل إما عن طريق المقابلات الشخصية بطرح مجموعة من الأسئلة الشفهية وملء الملاحظات والأجوبة الفنية بنفسه، أوعن طريق تقديم ملف يحتوى على مجموعة من الأسئلة الإستقصائية تقدم للمسئول أو الموظف إذا تعذر فى الإجابة عليها  لضيق وقت العمل، ويراعى توجيه الأسئلة الإستقصائية المناسبة حسب مسئولية وإختصاص كل موظف أومستخدم للبرنامج، قالبنسبة للمسئولين يراعى إختيار أسئلة مغلقة مفيدة ومختصرة قد المستطاع، أما لباقى الموظفين يراعى مناقشة عيوب ومميزات العمل الفنية على البرنامج والتسلسل المنطقى للعمليات، وتأثير عمل كل موظف على الشاشات  الآخرى المتعلقة بمدخلات البرنامج التى تساعد على إستكمال ترابط خطوات تنفيذ العمليات المرتبطة بتنفيذ عمليات أخرى أولية  فى دورة العمل المنطقية للبرنامج، فإذا كانت الدراسة مؤشراتها إيجابية  إنتقل المحلل إلى دراسة الجدوى أكثر تفصيلياً.

       لا شك أن التعاون والتقديرالمتبادل بين كل من فريق عمل التحليل من جهه والمسئولين والمستفدين من تنفيذ النظام من جهه أخرى يثمر فى خلق إدراك واعى لتفاصيل نظام العمل لكل إدارة بالشركة، ويكون عونا فى تحديد أوجه القصور وإكتشاف نقاط التشابك التى تعيق سير نظام العمل بدقة وشفافية، الأمر الذى يترتب عليه  تأخير العميل أثناء تنفيذ عملية ما من عمليات دورة العمل بالشركة  أو قد تسبب مشكلة من المشكلات من منطلق عدم تقديم تقنية من التقنيات لأبعاد فنية أخرى، فينتج من خلال سياسة التعاون المشترك بين منظومة هذا العمل الجماعى إستنتاج لأفضل الحلول المتبادلة بين الطرفين لتسهيل مراحل المشروع المختلفة لتطبيقات الحاسب الآلى والهواتف الذكية لإمكانية تطبيق المشروع بنجاح.

أسئلـة مقتـرحـة لتحليـل أى نظـام 

      لا يفوتنا إقتراح مجموعة من الأسئلة المنطقية المقترحة التى يجب أن يحرص المسئول عن إعداد دراسة جدوى على طرحها على العميل لتحديد الأهداف العامة لإطار العمل بالمشروع نجملها فى مضمونها العام كما يلى

1.     ما هى حدود العمل بالمشروع ؟      
    2.     ما هى الإحتياجات الأهداف المتوقع تحقيقها من خلال المشروع ؟
    3.     ما هى المعوقات والتحديات المتوقع مواجهتها لنجاح المشروع ؟
    4.     ماهى مقترحاتكم للتغلب على هذة المعوقات، وكيفية مواجهه التحديات لتحقيق  أهداف المشروع ؟
    5.     ماهى مزايا وعيوب النظام القائم إن وجد ؟
    6.     ماهو الهيكل الإدارى للشركة أو للمؤسسة المستفيدة من المشروع ؟
    7.     ما هى الفئات المستفادة من المشروع  ومستوى تقبلهم للتعامل مع التقنيات الحديثة ؟
    8.     ما هى أدوار ومسئوليات عمل كل مستخدم فى منظومة العمل بالبرنامج ؟
   9.     ما هى قواعد وخطوات العمليات المنطقية التى تحكم يخضع لها كل إدارة بالمشروع  ؟
   10.   ما هى نماذج ومدخلات العمليات المختلفة لإدارات المشروع ؟
   11.   ماهى مراحل وأولويات تنفيذ العمليات المختلفة داخل كل إدارة بالمشروع ؟
   12.   ماهى مراحل وعلاقات وأولويات تنفيذ خطوات العمل بين الإدارات المختلفة بالمشروع ؟
   13.   من هو صاحب القرار النهائى للموافقة والتصديق على سير تحليل البرنامج ؟
   14.   من المسئولون عن مناقشة التفاصيل الفنية التى تخضع لها سير منظمة العمل لكل إدارة ؟
   15.   ما هى مراحل حدود الإطار الزمنى المقدر للإنتهاء من للمشروع ؟
   16.   ماهى أولويات تنفيذ خطة العمل بالمشروع ؟
    17.      ماهى حدود الميزانية المسموح بها للمشروع ؟
   18.   ما هى الفترة الزمنية المناسبة  لكل مراحل إعداد وتنفيذ وإختبار وصيانة المشروع ؟
   19.   ماهى أسماء ومفردات التقارير المتداولة بين الإدارات المختلفة للمشروع القائم إن وجد  ؟
   20.   ماهى مقترحاتكم لأسماء ومفردات تقارير جديدة  للمشروع  ؟
   21.    ما هى أسماء وأنواع ومفردات الرسمات البيانية المتداولة  لكل إدارة ؟
   22.    ما هى أسماء وأنواع ومفردات الرسمات البيانية المقترحة لكل إدارة ؟
   23.   ما هى القواعد التنظيمية الأمنية لإستخدام البرنامج لكل مستخدم فى كل إدارة ؟
  24.   ما هى القوانين التشريعية المحلية والدولية التى تحكم تنفيذ سير العمل بالمشروع ؟
     
        لاحظ إنه من منطلق الإجابات المختلفة على مجموعة الأسئلة السابقة ، يستطيع محلل النظم  إدراك منظومة العمل والإلمام  بأطراف المشروع، ولا يفوته أثناء طرح الأسئلة ومناقشتها طلب نسخة من  النماذج والوثائق والإستمارات والتقارير المستخرجة من النظام الحالى، وعمل دراسة تفصيلية  لفهم  مدخلات البرنامج  المبدئية 
من تفاصيل كل مستند يحصل عليه.

        كما يجدر بالمسئول عن عملية التحليل الإستفهام عن محتوى كل عنصر غير مفهوم  من عناصر المستندات من مصادر مسئوليين فنيين موثوق بهم والتعاون معهم لفهم دورة العمل المنطقية لهذة المستندات وأهميتها وأولوياتها بالنسبة لتدفق سير العمل فى الشركة بوجه اكثر دقة.

       فيستنتج من حصاد هذة المقابلات مجموعة من المفاهيم للعمليات المنطقية،  يقوم المسئول عن تحليل النظام والمؤهل لذلك بتصنيف وتحليل نماذج مدخلات البيانات المجمعة من العميل يدوياً، ثم إستخدام برامج رسومية بغرض...

     ·        إنشاء الكيانات المختلفة لتمثيل نماذج مدخلات التظام الأساسية لحياة عمل النظام.
     ·        إنشاء علاقات منطقية متكاملة  بين الكيانات المختلفة .
     ·        تحديد العمليات الأساسية بين الكيانات والعلاقات المختلفة بنفس التسلسل المنطقى المتعلق بنظام عمل كل إدارة محل دراسة التحليل بالمشروع.
     ·        مراجعة العميل فى كل هيكل تصورى يقوم  محلل النظم ببناؤه ليتأكد من سلامة مفهوم خطة سير نظام العمل فى إطار العمليات المختلفة، وتدوين أى  إقتراحات جديدة أوملاحظات جديرة  بالتعديل.
     ·        التصديق على تعديل الطلبات بناء على الإقتراحات المقدمة من الطرفان.
     ·        تنفيذ التعديلات المتفق عليها، ومراجعة العميل في كل مرحلة مرة أخرى، وهكذا حتى  يتم توقيع التعاقد على الموافقة النهائية بين شركة التقنية والعميل على مفهوم التصور المبدئى للنظام.
     ·        يراعى عدم التمسك المتعصب لهذا التعاقد وتطبيق مفهوم الآجايل الذى يسعى لتحقيق إرضاء العميل أكثر فى إطار حدود التكلفة المتفق عليها  فى التعاقد لبناء سمعة جيدة للشركة وتجنب إهدار الوقت والجهد بإقناع العميل بما لا يتفق مع إحتياجاته، وإن تجاوز ذلك حدود التكلفة المتعاقد عليها، يقدم له إقتراح بإمكانية تنفيذ طلبه فى حدود التكلفة الجديد المقترحة التى تتلائم مع تكلفة متطلباته.

        وعليه يقوم محلل بإنشاء التصور التخيلى وتحويلها إلى تصور فعلى وتنفيذى بتحويل هذة الكيانات المنطقية إلى جداول فعلية  تخدم قواعد وعمليات العمل فى كيانات المشروع المختلفة، والربط بين خط سير عملياتة المختلفة لتتكامل مع بعضها البعض وتحقق الهدف المتوقع  من المشروع، ثم إختيار لغة البرمجة المناسبة لتنفيذ المشروع.

قد تكون هذة خير بداية لإنشاء تحليل مشروع ...
نماذج لرسومات تصويرية توضح منظومة العمل بالمشروع

 تعـــلم آكثـــر وإرتقـى:

·    
أتمنى أن يكون هذا المقال مفيدا بالنسبة لك...


"سبحانك ربى لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم"، "وما توفيقى إلا بالله العلى العظيم" أنتظر تعليقاتكم ومقترحاتكم، لانها إن شاء الله تساعدنى كثيرا فى تطوير نفسى وتقديم الأفضل من وجهه نظركم.




No comments :